تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق بطرق فعالة جدًا ومجربة

تلجأ العديد من الأمهات إلى البحث عن طرق فتح الرحم وتسريع الطلق من خلال تجارب مَن سبقوها في هذه التجربة، وخاصة مع توافر العديد من المجموعات الخاصة بالنساء المتواجدة على محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل الفيس بوك، والتي تنقل عبرها النساء تجاربهن في الحمل والولادة، وكذلك تربية الأطفال.

وبما أن مرحلة الولادة هي التي معها تتم فترة الحمل، بعد أن تحمل المرأة الجنين في رحمها تسعة أشهر، إلا أن موعد الوضع قد يختلف على حسب الحالة الصحية والجسدية للأم والجنين والحالة، وكذلك حالة تمام نمو الطفل أم لا، وهو ما يحدده الطبيب المختص.

 لذلك يجب على الأم بمجرد دخولها الشهر التاسع في الحمل أن تبدأ مرحلة اليقظة لديها ومتابعة المختص، ومن خلاله يتم تحديد موعد الوضع المناسب لحالة الحامل وكذلك حالة جنينها، ولهذا فإننا سوف نسلط الضوء كاملًا خلال هذا التقرير على مرحلة الولادة كاملة، والتي يطلق عليها البعض إسم مرحلة المخاض، والتي يدخل فتح الرحم والطلق ضمن مراحلها الهامة والفاصلة.

تسريع الولادة وفتح الرحم

قبل الشروع في شرح بعض الطرق الطبيعية والطبية التي تساعد على فتح الرحم وتوسعه، يجب أولًا توضيح مفهوم هذه العملية، ولماذا تحتاج الحامل إلى البحث عن بعض الطرق لحدوثها أثناء الحمل وقبل الولادة؟

بدايًة، مفهوم فتح الرحم وتوسعه هو أن عنق الرحم لدى المرأة الحامل يصل إلى أكبر اتساع قد يصل إليه أثناء الحمل، والذي لا يقل عن 9 سم، ويمكن أن يصل بحد أقصى إلى 11 سم، مع ترقق بطانة وعنق الرحم بنسبة 100% من سمكها الطبيعي، وهذه العملية تُعرف طبيًا باسم “الإمحاء”.

أما عن وقت حدوث ذلك أو حاجة المرأة إلى البحث عن الطرق المختلفة لفتح الرحم وتسريع الطلق، فـ يكون ذلك في حالة عدم حدوثه تلقائيًا، والذي يمكن أن يبدأ تدريجيًا، وقد يبدأ من نهاية الشهر الثامن وحتى موعد الولادة في الشهر التاسع، كما أنه يحدث في بعض الحالات قبل عملية الوضع بعدة أيام أو ساعات قليلة.

وفيما يخص أهمية فتح الرحم وتسريع الطلق، فإن هذا يُسهل حدوث المخاض “الطلق”، وبالتالي يؤدي إلى تيسير حدوث الولادة الطبيعية دون الحاجة إلى إجراء عملية قيصرية لاستخراج الجنين.

اقرأ معنا أيضًا: اسباب اكتئاب ما بعد الولادة واعراضه وطرق الوقاية منه.

طرق تعجيل الولادة في الشهر التاسع

توجد العديد من الطرق التي تساعد على توسيع الرحم وتسريع الطلق، مما يؤدي بدوره إلى حدوث الولادة الطبيعية، والتي من بينها طرق طبيعية تلجأ إليها العديد من السيدات الحوامل، والتي يصفها الطبيب المختص، وكذلك تناول بعض الأدوية، وفيما يلي إليكم بعض من هذه الطرق:

  • تدليك حلمات الثدي: أثبتت الدراسات العلمية أن تدليك حلمات الثدي بصورة مستمرة طوال الأسابيع الأخيرة من الحمل، حيث يؤدي تدليك حلمات الثدي إلى إفراز هرمونالأوكسيتوسين المحفز لانقباضات الرحم، مما يساهم في تسريع الطلق وفتح عنق الرحم، لذلك يُنصح بالتدليك يوميًا مدة خمس دقائق مستمرة لكلا الثديين.
  • تدليك منطقة العجان: المقصود هنا من العجان، هي المنطقة الواقعة فتحة المهبل وفتحة الشرج، ويساعد التدليك اليومي لمدة لا تقل عن خمس دقائق على تحفيز الانقباضات وتوسيع عضلات المهبل عن طريق استرخائها وتمدد الأنسجة المتواجدة في هذه المنطقة وحولها، مما يساعد على توسع عضلات المهبل وخروج الطفل بسهولة.

كما أن تدليك هذه المنطقة يعمل على تحسين الدورة الدموية بها، وتمددها بصورة طبيعية أثناء عملية الولادة الطبيعية وخروج الطفل دون أن يحدث تمزق بها، مثلما يحدث لدى الكثير من الحالات.

ويوصي الكثير من الأطباء بالبدء في عملية التدليك لهذه المنطقة مع بداية الأسبوع الـ 34، والذي يوافق تقريبًا النصف الثاني من الشهر الثاني، ويكون ذلك من مرة إلى مرتين في الأسبوع، تزيد تدريجيًا إلى ثلاثة مرات أو أربعة مع حلول الشهر التاسع.

  • العلاقة الحميمة: ينصح الطبيب المختص كلا الزوجين خلال الشهر التاسع والأخير من الحمل بزيادة العلاقة الحميمة بينهما، خاصة أن السائل المنوي للرجل يحتوي على هرمون يساعد على ترقيق عنق الرحم، مما يجعله يتسع بسهولة قبل الولادة، وهو الهرمون المعروف باسم البروستاغلاندين.

كما يساعد ممارسة العلاقة الحميمة على إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يحفز الانقباضات ويسرع الطلق، مما يساعد على تسهيل فتح الرحم أثناء الولادة الطبيعية وخروج الطفل، ولكن يجب الحذر من عدم استخدام العنف، وسؤال الطبيب عن الوضعيات المناسبة لعدم الضرر وتأثر الجنين أو حدوث التهابات في عنق الرحم والمهبل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن العلم قد أثبت أن الجماع يحفز إفراز هرمون البروستاجلاندين لدى كل من الرجل والمرأة، ويتميز هذا الهرمون بأنه يشبه الهرمونات التي تتواجد في الأدوية المختلفة من أجل تحفيز حدوث المخاض وفتح الرحم.

فتح الرحم وتسريع الطلق
فتح الرحم وتسريع الطلق

اخترنا لك: أسباب عدم إدرار الحليب بعد الولادة وأطعمة ومشروبات تزيد من إدارة.

تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق

توجد العديد من الطرق التي تساهم بصورة فعالة في عملية فتح الرحم وتسريع الطلق، والتي من بينها الطرق السابق الإشارة إليها، والبعض الآخر نقلته بعض النساء عن بعضهن البعض بناء على تجاربهن الشخصية، والتي من بينها:

  • الدش الساخن: عند الوصول إلى الأسبوع الأخير من الشهر الثامن، تنصح العديد من السيدات الحوامل بالحرص على أخذ الدش الساخن يوميًا، الذي يساهم في استرخاء العضلات وهدوء الأعصاب.

ويفضل أن تجلس الحامل أسفل المياه مع فتح الساقين ولا تقف كثيرًا، كما يمكن لها أن تستغل هذا الوقت وتقوم بتدليك حلمات الثدي ومنطقة العجان، مما يحفز انقباضات الرحم ويساهم في تسريع الطلق وعملية المخاض

  • الوقوف ثم الجلوس تدريجيًا: تنصح بعض السيدات بالوقوف لمدة خمس دقائق يوميًا، ثم البدء بعد ذلك بالجلوس تدريجيًا مع فتح الساقين وثني الركبتين، وهو ما يساعد على تحرك الجنين بثقله نحو عنق الرحم، وأخذه الوضعية الصحيحة، بأن تكون الرأس لأسفل، والقدمين لأعلى.
  • اليوغا: تُعد اليوغا أحد أهم التمارين التي أصبحت معتادة في جلسات تدريب الحوامل على الوضعيات الصحيحة من أجل تسريع الطلق وفتح الرحم، حيث تعمل الحركات بها من الوقوف ثم الجلوس، وكذلك وضع القرفصاء أو ضم القدمين أو فتح الحوض على تقوية عضلات الحوض وتحفيز انقباضات الرحم وفتح العنق.

كما إنها تساهم بصورة فعالة في استرخاء عضلات المهبل، مما يسهل خروج الجنين أثناء الولادة، وتنصح الكثير من السيدات بالحرص على حضور جلسات اليوجا أثناء الشهر الثامن والتاسع وحتى موعد الوضع.

خاصة أن اليوغا تساعد على تنظيم التنفس وترخي الأعصاب وتريح الجسد وتزيل التوتر، وكل هذه الأمور تحتاج إليها الحامل عند عملية الوضع حتى تستطيع تنظيم الشهيق والزفير وتهدئة نِفسها أثناء حدوث الطلق من أجل الدفع التدريجي لخروج الجنين تدريجيًا بعد فتح الرحم، وهو ما يقلل من الألم المصاحب لعملية المخاض.

فتح الرحم وتسريع الطلق
فتح الرحم وتسريع الطلق

للأهمية .. اقرأ معنا: تجنب الولادة المبكرة في الشهر الثامن وأسبابها وأعراضها الخطرة.

طريقة عجيبة لفتح الرحم

أحد الطرق التي قد يلجأ إليها الطبيب المعالج والمتابع للحامل هي فتح الرحم وتسريع الطلق يدويًا، ويقوم بذلك في نهاية الشهر التاسع وفي حالة تأخر الموعد المحدد للوضع.

ويقوم الطبيب في هذه الطريقة بفتح عنق الرحم عن طريق إيصال إحدى يديه إلى عنق الرحم ليقوم بفصل الكيس الأمنيوسي المحيط به، وهو ما يؤدي إلى إفراز هرمون البروستاجلاندين الذي بدوره يحفز حدوث انقباضات الرحم أو ما يُعرف بـ اسم الطلق، مما يساهم في فتح عنق الرحم وتيسير عملية الولادة الطبيعية.

الجدير بالذكر أن هذه الطريقة لا يلجأ إلى هذه الطريقة في حالة وجود التهابات مهبلية لخطورتها، وأيضًا في حالات الضرورة القصوى، خاصة أن فتح الرحم يدويًا يصاحبه عدد من الأعراض الجانبية التي من بينها مغص خفيف، وربما يحدث نزيف خفيف، وفي بعض الحالات تؤدي هذه الطريقة إلى نزول ماء الرحم، وهي علامة مباشرة على الولادة.

اقرأ المزيد: تجربتي في تنظيف الرحم وقت الدورة بطريقة فعالة وآمنة.

تسريع الولادة في الأسبوع 37

بدايًة يجب أن تعلم الحامل كيفية حساب مدة الحمل بالأسابيع، خاصة أن المعروف لدى معظم السيدات هو أن الحمل يستمر تسعة أشهر دون معرفة كيفية حسابها ومعرفة كم اسبوع يستغرق الحمل؟

ويمكن القول بأن مدة الحمل الطبيعية تمتد من 38 إلى 40 أسبوعًا، بحيث تكون 38 أسبوعًا أي 266 يومًا في حالة حسابه من بداية حدوث الحمل “تخصيب البويضة”.

بينما يكون 38 أسبوعًا أي 240 يومًا إن تم حساب بدايته من تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية للمرأة قبل حدوث الحمل، ولكن ذلك يتم حسبانه فقط في حالة كانت منتظمة لديها، أي إنها تحدث كل 28 يومًا.

وعند الوصول إلى الأسبوع الـ 37 يمكن تسريع الطلق وفتح الرحم من خلال الانتظام على عملية تدليك الحلمتين ومنطقة العجان، كما يُنصح بالخضوع إلى بعض جلسات المساج التي تساعد على استرخاء الجسم كاملًا والعضلات، وينظم النفس.

وتساعد جلسات المساج الأم على التحكم في عضلات جسدها وتقوي عضلة الحوض لديها، كما إنها تُنمي لديها القدرة على التحكم في قدرة الدفع عند حدوث الانقباضات المتتالية “الطلق” ونزول الجنين، مع تنظيم عمليات الشهيق والزفير مما يقلل بعض الشيء من قدر الألم المصاحب لعملية الولادة الطبيعية.

طرق تسريع الولادة في الأسبوع 39

عند الوصول إلى الأسبوع الـ 339، تكون الحامل على وشك الولادة، وهو ما يجعلها تُكثر من الوضعيات والطرق التي تساعدها على فتح الرحم وتسريع الطلق تدريجيًا حتى لا تحتاج في النهاية إلى عملية قيصرية.

وتوجد العديد من الطرق التي قد تساعد على تسريع الولادة في الأسبوع الـ 39، والتي من بينها استخدام زيت الخروع الذي أثبت فعاليته مع الكثير من النساء أثناء فترة حملهن، بعد أن قمن بتناول معلقة صغيرة من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعًا بدايةً من الأسبوع الـ 38، وقد ساعد كثيرًا في تسهيل عملية خروج الجنين.

إلا أنه يجب الحذر من كثرة استخدام زيت الخروع خاصة أنه يسبب التهابات في جدار المعدة والقروح المختلفة، كما أنه يسبب الإسهال، وقد يؤدي إلى الجفاف.

فتح الرحم وتسريع الطلق
فتح الرحم وتسريع الطلق

اطلع أيضًا على: علاج التهابات المبايض والرحم والتهابات المهبل وتشخيصه بالتفصيل وطرق علاجه.

مشروبات تساعد على تسريع الطلق وفتح الرحم

تسعى الكثير من النساء إلى الحلول الطبيعية دائمًا وتكون الملجأ الأول لهم لمواجهة الأزمات الصحية خاصة أثناء فترة الحمل، حيث تفضل العديد منهن عدم استخدام الأدوية التي تحتوي على تركيبات كيميائية بما يحتويه من أضرار تظهر على الجنين ويعاني منها بعد ذلك حتى وإن كانت هذه الأدوية آمنة للحوامل.

ونظرًا لخطورة ضيق عنق الرحم، والذي قد يتسبب في مواجهة الحامل بعض المشاكل عند عملية الوضع، فإن الكثير منهم يلجأن إلى بعض المشروبات التي تكون عبارة عن أعشاب طبيعية، والتي تساعد على زيادة الطلق وفتح عنق الرحم، وذلك لأنها تعمل على زيادة الانقباضات والتقلصات.

ويحدث ذلك من خلال المساهمة في تقوية عضلة الرحم كما أنه يساعد بصورة واضحة ومباشرة على توسيع عنق الرحم، إلا أنه يجب الحذر من الإكثار في شرب هذه المشروبات والالتزام بقدر محدود منها على مدار اليوم من أجل تجنب الأثر المعاكس، والذي قد يؤدي إلى حدوث الإجهاض نتيجة الإفراط في تناول بعض من هذه المشروبات ومنها:

  • القرفة: أحد المشروبات الهامة التي اعتمد عليها السلف نظرًا لتواجد العديد من السمات العلاجية والشفائية بهذا المشروب، والتي من بينها دوره في المساعدة على تحفيز عملية الولادة، من خلال زيادة معدل الطلق بصورة طبيعية، لكونه أحد المشروبات التي تزيد من التقلصات والانقباضات المتتالية والسريعة.

تعمل القرفة على تسهيل نزول الإفرازات الملونة والسوائل المتواجدة في الرحم، مما يسرع من عملية توسيع عنق الرحم وتسهيل خروج الجنين، ويُنصح بتناول القرفة باردة من أجل الحصول على النتيجة المرجوة.

ويجب مع الحذر من الإفراط في تناولها بكميات كبيرة لعدم حدوث قرح والتهابات للأم داخل جدار المعدة، وكذلك عدم التأثير على الجنين، كما يمكن أن يؤدي الإكثار من شربها إلى حدوث الإجهاض، لذلك تُعد القرفة أحد المشروبات التي يُمنع على الحامل شربها في الأشهر الأولى من الحمل.

وفيما يلي إليكم أهم المشروبات التي تساعد فتح فتح الرحم، كما إنها تساهم في تخفيف ألم الولادة.

  • الحلبة: معروف منذ القدم وعبر الأجيال المختلفة أن مشروب الحلبة يساهم بصورة فعالة ومجربة من العديد من النساء على زيادة الطلق ويحفز الرحم عن طريق الانقباضات والتقلصات وبدوره يساهم في تسهيل المخاض.
  • اليانسون: تُعد عشبة اليانسون أحد أهم الأعشاب ذات خصائص علاجية كثيرة، والتي من بينها أهميتها أنها تقوم بتهيئة الجسم، وتهدئة التوتر الذي يتواجد في هذا الوقت واسترخاء الجسم، مما يساهم في توسيع عنق الرحم وتسهيل نزول الجنين.
  • عصير الأناناس: يساهم بصورة فعالة في تسهيل عملية الولادة، من خلال توسيع عنق الرحم نتيجة لاحتوائه على انزيم البروميلين، الذي يعمل بدوره على تحطيم الأنسجة المحيطة بالجنين بصورة طبيعية مما يساعد في تسهيل عملية الولادة، وجعل وضعية الجنين طبيعية داخل الرحم من أجل الخروج.
  • شاي أوراق التوت الأحمر: يساعد تناول هذا الشاي على تنشيط الدورة الدموية داخل بطانة الرحم وتدفق الدم بكميات أكبر، وهو ما يحفز التقلصات والانقباضات، مما يساعد على فتح الرحم.
  • توت العليق الأحمر: يعمل على تقوية الرحم وتهيئته من أجل الاستعداد للدخول في مرحلة المخاض.

ويجب الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المتابع للمرأة الحامل وذلك لاختلاف طبيعة الجسم وطبيعة الحالة الصحية للمرأة الحامل عن غيرها، وكذلك الحالة الصحية والتكوينية للجنين، والتي قد تكون إحدى هذه المشروبات ذات أثر عليها، وكما سبق وأن أشرنا فإنها قد تؤدي إلى أضرار كبيرة في حالة الإفراط في استخدامها أو شربها في توقيت خاطئ.

  • عشبة الكوهوش: تلجأ العديد من النساء الحوامل إلى استخدام عشبة الكوهوش التي يتم غليها مع الماء وشربها من أجل تسريع الطلق مما يساهم في فتح عنق الرحم.

إلا أن هناك العديد من التحذيرات حول هذه العشبة لما تحتويه من مواد كيميائية تقوم بمفعول الاستروجين المسؤول عن تقليل الألم أثناء الجماع، وكذلك الحفاظ على المهبل من الجفاف والقضاء على الالتهابات والحكة.

  • زيت زهرة الربيع المسائية: يمكن استخدام هذا الزيت مباشرًة بالتدليك أو من خلال استخدام الحبوب المصنوعة منها، والتي تفرز هرمون البروستاجلاندين المساعد على ترقيق عنق الرحم وتلينه، مما يساهم بشكل فعال في تحفيز الانقباضات وفتح الرحم، مما يسهل من عملية الولادة الطبيعية.
فتح الرحم وتسريع الطلق
فتح الرحم وتسريع الطلق

ما هي الأطعمة التي تحفز الطلق؟

مثلما توجد بعض المشروبات التي تساعد على تسريع الطلق وفتح الرحم، فإن هناك بعض الأطعمة التي تحفز كلتا العمليتين، وتساعد بصورة مباشرة في تسهيل عملية الولادة الطبيعية، ومن بين هذه الأطعمة ما يلي:

  • الأناناس: يعادل تناول حبات الاناناس الطازجة مفعول العصير منه، نظرًا لاحتوائه على انزيم البروميلين الذي يرق عنق الرحم من خلال المساعدة على تمزيق الأنسجة المحيطة بالجنين في بطانة الرحم، مما يسهل من عملية خروج الجنين في عملية الولادة الطبيعية.
  • التمر: لا يزال التمر يثبت فوائده العدة للإنسان، والتي من بينها دوره الفعال في تحفيز التقلصات الرحمية، كما يُنصح بتناوله عند بدء الطلق لأنه محفز ومنظم للانقباضات المصاحبة لعملية المخاض، مما يساعد على فتح وتوسيع عنق الرحم.
  • الباذنجان: أحد أشهر الأطعمة المعروفة والمتوارثة عبر الأجيال المختلفة، والتي نقلتها بعض النساء الحوامل من خلال تجربتهن، حيث يحفز الباذنجان عملية المخاض وفتح الرحم وتوسيع عنقه.
  • فاكهة البابايا: تساعد فاكهة البابايا الخضراء على تحفيز عملية المخاض، وفتح الرحم مما يسهل من عملية الولادة الطبيعية، كما تستخدم حبوب أوراق البابايا في صناعة بعض الأدوية، والتي تحتوي على مادة بالاتكس المساعدة على تليين عنق الرحم وترقيقه، وكذلك فتحه وتوسيعه من خلال تسريع الطلق وتنظيف الانقباضات المتتالية.
  • الأكلات المليئة بالتوابل: تساعد الأطعمة المختلفة التي تكون غنية بالتوابل الطبيعية، خاصة الحارة منها على تحفيز التقلصات مما يحفز الطلق ويجعله ينتظم، ويُنصح بهذه بتناول مثل هذه الأكلات خاصة بعد بداية الانقباضات المتتالية من الطلق وفتح الرحم.
  • الأكلات المغطاة بالخل البلسمي: أثبتت الدراسات العلمية أن الأكلات المغطاة بخل البلسميك، والمعروفة باسم الصلصات تساهم في تحفيز تقلصات الرحم التي تؤدي إلى الطلق مما يساعد في ترقيق وتليين عنق الرحم، وفي النهاية ينفتح بالاتساع المناسب لبدء عملية خروج الجنين من الرأس.

الحركات التي تساعد على فتح الرحم

توجد الكثير من الحركات والتمارين الرياضية التي تتبعها الكثير من النساء في الآونة الأخيرة، والتي يصفونها لبعضهن البعض، وكذلك ينصح به الأطباء المختصون، خاصة بعد أن أثبتت هذه الحركات فعاليتها الواضح في المساعدة على فتح الرحم واتساع عنقه بشكل تدريجي وصحي ورفع مستوى الطلق لكي تضع جنينها بأفضل.

وشهدت السنوات الأخيرة تطور واضح في طب العلاج الطبيعي، والذي أصبح تيسير عملية الولادة الطبيعية أحد تخصصاته، والذي انتشر بصورة كبيرة في دول العالم المختلفة، بعدما أثبت فعاليته، وأكدت النساء اللاتي لجأن إليه على الفارق الذي شعرن به عند القيام بهذه الحركات، والتي من بينها:

  • تمرين القرفصاء: هو من أهم التمارين التي تلجأ إليها النساء لفتح الرحم وتسريع الطلق، لكونها تعمل على زيادة لين ومرونة عضلات قاع الحوض وزيادة قوة عضلات الساقين، وبناء على ذلك فهي تمارين مفيدة للغاية للحامل التي أوشكت على الوضع، في كونها تمهد عملية المخاض “الطلق”، مما يساعد على فتح الرحم وتوسيع الحوض، وهو ما يساعد الجنين على النزول إلى أسفل الحوض، وجعله في وضعية طبيعية، بأن يكون الرأس إلى الأسفل وقدمه إلى أعلى.

للقيام بهذا التمرين .. قفي على قدميك واجعلهما متباعدتين قدر استطاعتك عن بعضهما البعض، ثم ابرزيهما قليلا عن الردفين مع الركبتين، بحيث تكون الركبتين باتجاه الخارج وقومي بثني الركبتين وبشكل بطيء ابدئي بالنزول والانخفاض بـ مستوى الردفين إلى وضعية القرفصاء إلى أن تصلين إلى مسافة قريبة من الأرض وفقًا لقدرتك، وبعد ذلك قومي بـ مد يديك إلى الأمام.

  • الجلوس على الكرة المطاطية الرياضية: تُعد هذه الطريقة أحد أهم الطرق الفعالة التي تساعد على فتح عظام الحوض وعضلات المهبل، وكذلك توسع عنق الرحم تدريجيًا.

للقيام بذلك: تقوم المراة الحامل بالجلوس على الكرة المطاطية المخصصة، والتي يمكن الحصول عليها من أحد المتاجر الرياضية أو شرائها أون لاين، وتقوم الحامل بالجلوس عليها وفتح قدميها وجعلهما متباعدتين عن بعضهما العض مع الجلوس باستقامة وجعل العمود الفقري غير مني، ووضع اليد على الفخذين.

  • تمرين التواء الحوض: يُعرف هذا التمرين أيضًا باسم البلانك العكسي، والذي يفيد بصورة كبيرة فى تقوية الحوض والظهر وينشط الدورة الدموية، ويعمل على إيصال الدم إلى الأطراف، والتي تقل مع مرور أشهر الحمل تدريجيًا كما أنه يساعد على تقليل تورم القدمين، وكذلك الألم المصاحب لعملية الحمل خاصة في الشهور الأخيرة وأثناء عملية الوضع حيث أنه يساهم بشكل فعلي في خروج الجنين بطريقة سلسة.

للقيام بهذا التمرين .. عليكي أن تستلقي على ظهرك أرضًا، وقومي برفع الحوض قليلًا لأعلى مع ثني الركبتين على أن يكون القدمين مثبتتين على الأرض، ثم اثبتي على هذا الوضع لبضع من الثواني، واطيلي الوقت قدر استطاعتك، مع الحرص ألا يقل عن 10 ثواني، وبعد ذلك ابدئي بالنزول والعودة إلى الأسفل على ظهرك ببطء، كرري هذا التمرين يوميًا مع العمل على إطالة وقت البلانك العكسي.

كما يمكن استخدام الكرة المطاطية للقيام بهذا التمرين، من خلال وضع الظهر على الكرة، وجعل القدمين ملامستين للأرض، والرجوع بالرأس واليدين إلى الخلق ووضعهما على الأرض من الجهة الأخرى من الكرة.

  • تمرين كيجل أو تمارين قاع الحوض: هي عبارة عن مجموعة من التمارين التي تساعد على تقوية عضلة الحوض، وتوسيع عضلات المهبل، وفتح عنق الرحم مما يُسهل عملية المخاض، التي بدورها تؤدي إلى سهولة خروج الجنين.

للقيام بهذه التمارين .. ليس عليكي سيدتي سوى شد عضلات الحوض وعضلات حول المهبل كما لو انكي تريدين وقف أو حبس البول اثبتي على هذا الوضعية بضع ثوان قليلة، ثم قومي بإرخاء العضلات، وتكررين هذا التمرين على هذا المنوال طوال أشهر الحمل حتى أثناء الطلق.

  • ممارسة رياضة المشي: ينصح جميع الأطباء النساء بهذه الرياضة أثناء فترة الحمل لما لها من مميزات وأفضلية عن غيرها فهي رياضة بسيطة وسهلة متوفرة لدينا جميعًا، خاصة إنها تعمل بصورة واضحة على توسيع عنق الرحم وتساهم في أخذ الجنين الوضعية الصحيحة الطبيعية “الرأس في الأسفل والقدمين لأعلى”، والتي بدورها تؤدي إلى الولادة الطبيعية من خلال تسهيل عملية المخاض كما إنها تساعد على ارتخاء عضلات الحوض والمهبل.

ولكن يجب الحذر في حالة انتاب الحامل أي شعور بـ الإرهاق أو الوهن أو الثقل فلا يجب الزيادة عن النصف ساعة يوميًا.

فتح الرحم وتسريع الطلق
فتح الرحم وتسريع الطلق

كيف اسرع الطلق الطبيعي؟

عند بدء عملية المخاض، ينصح الأطباء الحامل بعدة نصائح من أجل استكمال عملية الطلق والوصول إلى الولادة الطبيعية دون حدوث أي مشكلات تؤدي في النهاية إلى اللجوء إلى عملية الولادة القيصرية، والتي من بينها:

  1. البقاء في المنزل أطول فترة ممكنة مع الحرص على تناول الأطعمة والمشروبات الطبيعية المحفز لـ الطلق وفتح الرحم “السابق ذكرها”.
  2. المواظبة على الحركة قدر الإمكان والمشي باستمرار بخطوات بطيئة، مما يساهم في جعل الجنين في وضعية صحيحة، وفتح عنق الرحم وتهيئة عضلات المهبل لخروج الجنين بصورة صحيحة.
  3. استخدام كمادات المياه الساخنة والباردة، ووضعها على منطقة أسفل الظهر والبطن، وهو ما يقلل من قدر الألم ويساعد الحامل على التحمل وتنظيم النفس لحين وصول عنق الرحم إلى الاتساع المناسب.
  4. أخذ حمام الماء الدافئ أو الجلوس في مياه دافئة، وهو ما يجعل عضلات المهبل ترتخي ويتهيأ لخروج الجنين، وكذلك يساهم في فتح عنق الرحم واتساعه.
  5. متابعة طول الطلقة الواحدة والمدة الزمنية بين الواحدة والأخرى، والتي يعني وصولها إلى دقيقة كاملة ومتواصلة مع تكرارها بصورة منتظمة بين 3 إلى 5 دقائق أنه طلق الولادة، مما يجعله إشارة واضحة من أجل الذهاب إلى العيادة أو المستشفى للاستعداد إلى الولادة الطبيعية وخروج الجنين.

اقرأ للإفادة: اسباب بطانة الرحم المهاجرة واعراضها وطرق علاجها المختلفة.

الوضعيات الأمثل لعملية المخاض

توجد عدد من الوضعيات الصحية التي يجب أن تتبعها المرأة الحامل عند بدء طلق الحمل، والتي تساهم في إراحتها بشكل أكبر وتقليل شعورها بالألم حتى موعد خروج الجنين، كما إنها تساعدها على تنظيم عملية التنفس والتحكم في قدرتها على الدفع للمساعدة في عملية فتح الرحم وبداية خروج الجنين من الرأس، والتي من بينها:

  1. الاستلقاء والتمدد على السرير مع الاعتماد على الوسائد التي توضع أسفل الظهر لدعمه وتقليل الألم.
  2. اتخاذ وضعية الاستلقاء والتمدد على أحد الجانبين.
  3. الوقوف بين الحين والآخر بشكل صحيح ومستقيم، ومحاولة جعل الظهر مستقيمًا قدر الإمكان.
  4. المكوث على الركبتين والمرفقين تساهم أيضًا في تخفيف آلام الظهر “وضعية السجود” وألم الانقباضات المتتالية.
  5. الجلوس في حوض الاستحمام المتواجد به ماء دافئ مع أبعاد الساقين عن بعضهما البعض والبدء في الدفع تدريجيًا، وهو ما يساهم في الإسراع من عملية خروج الجنين، وتهيؤ عضلات المهبل وتوسعها.
فتح الرحم وتسريع الطلق
فتح الرحم وتسريع الطلق

علامات فتح الرحم في الشهر التاسع

تتعرض المرأة في هذا الوقت من الشعور بـ الإنقباضات التي تحدث بصورة خفيفة وغير منتظمة إذا كان المخاض مبكر، ولكن فترة المخاض والخلاص الحقيقي يحدث فيها الم شديد وهو الذي يسمى الطلق، والذي مع بدايته، تبدأ عدد من العلامات في الظهور، والتي قد تسبب حدوث ارتباك وتوتر لدى البعض، والتي مع بدايتها تكون إشارة واضحة على فتح عنق الرحم، والتي من بينها الدلائل التالية:

  1. حدوث بعض التقلصات، والتي تختلف حدتها وفقًا لمدى انفتاح عنق الرحم، بحيث تزداد كلما كبُرت الفتحة واقتربت عملية المخاض.
  2. ملاحظة وجود إفرازات مهبلية، والتي تكون وردية اللون أو شفافة.
  3. في بعض الأحيان قد يختلط القليل من الدم مه الإفرازات المهبلية، والذي يشير إلى إمكانية أن تكون هذه هي السدادة المخاطية التي تغلق عنق الرحم خلال مدة الحمل.
فتح الرحم وتسريع الطلق
فتح الرحم وتسريع الطلق

هل يمكن أن يحدث طلق بدون توسع الرحم؟

من المعروف طبيًا أن الطلق يحدث اولًا قبل عملية توسع الرحم، لأن الطلق عبارة عن عدة انقباضات وتقلصات متفاوتة في قوتها والمدة الزمنية التي تحدث بين الطلقة والأخرى، والتي تصبح متتالية مع حدوث عملية توسع عنق الرحم بشكل كامل يسمح بخروج رأس الجنين، ومن ثم عملية الولادة.

ويؤدي الطلق غالبًا إلى  فتح وقصر طول عنق الرحم، وهو نتيجة حتمية عند ظهور هذا العرض على الحامل في الأيام الأخيرة لها في الحمل، مما يؤكد ضرورة حدوث توسع الرحم نتيجة الطلق وصعوبة عدم توسعه إلا في حالات نادرة، تكاد تكون غير متواجدة، ويعني حدوثها وجود علة مرضية عند الأم، والتي غالبًا يكون الطبيب على دراية بها منذ البداية.

وعند الولادة الطبيعية عادة ما يستخدم الأطباء النسبة المئوية من أجل تحديد وقياس مدى اتساع عنق الرحم، بدايًة من صفر في المئة، والذي يكون إشارة إلى حالة عدم وجود أي اتساع، وضيق كامل لعنق الرحم وصولًا إلى نسبة 100٪ ، والتي تعني حدوث اتساع كامل وتام لـ عنق الرحم، والذي بدوره ينتج عنها خروج رأس الجنين بسهولة أولًا ثم باقي أجزاء جسده.

ووفقًا لـ الدراسات العلمية والطبية المختلفة، فإنه قد تم تحديد مدة زمنية تحتاج خلالها الأم إلى التعرض إلى الطلق، من أجل الوصول إلى النسبة المئوية المناسبة لعملية الولادة، والتي تم تقسيمها إلى ساعات، كما سوف نوضح فيما يلي:

  1. الأربع ساعات الأولى، يتسع فيها الرحم بمقدار ١ سم فقط.
  2. بعد مرور ٧ساعات، يتسع عنق الرحم بمقدار ٣ سم  تقريبًا.
  3. يزداد مقدار الاتساع إلى ٤ سم بعد مرور 8 ساعات.
  4. عند وصول الأم إلى ١٠ ساعات، يصل الاتساع إلى ٩ سم.
  5. وفي حالة استمرار الطلق بصورة طبيعية، فإن عنق الرحمن سوف يصل إلى اتساع 10 سم بعد مرور 11 ساعة، والتي تعني وصول عنق الرحم إلى أوسع نقطة يمكن أن يصل إليها، مما يجعلها بمثابة اللحظة الحاسمة للطبيب المختص من أجل الاستعداد لعملية الولادة الطبيعية ، وخروج أعرض نقطة في رأس الجنين إلى أن يخرج كاملا.

احتياطات عند استخدام طرق فتح الرحم وتسريع الطلق

على الرغم من أن طرق فتح الرحم وتسريع الطلق مجربة من العديد من النساء التي حملن من قبل، إلا أن هناك عدد من الاحتياطات والتحذيرات التي يجب أن تراعيها الحامل قبل البدء باستخدام أي طريقة حتى وإن كانت طبيعية، والتي من بينها:

  1. استشارة الطبيب المتابع للحالة قبل استخدام إحدى هذه الطرق والأخذ بنصائحه واتباعها بدقة بالغة.
  2. الحذر الكلي عند استخدام أي طريقة من الطرق السابقة لأن القيام بأي منها بصورة خاطئة قد يؤدي إلى نتيجة عكسية وحدوث الولادة القيصرية بدلًا من الطبيعية.
  3. نزول ماء الرحم، إشارة واضحة للحامل على التوقف فورًا من القيام بأي من طرق تسريع الطلق وفتح الرحم، لأن استخدام أي من هذه الطرق سواء كانت طبيعية أو كيميائية يؤدي إلى حدوث التهابات شديدة في عنق الرحم وكذلك المهبل.
  4. يُنصح الانتظار حتى الوصول إلى موعد الولادة المحدد من الطبيب المتابع وعدم اللجوء إلى أي من طرق توسيع الرحم إلا في حالة الحاجة، خاصة أن الطلق الطبيعي وانفتاح الرحم تلقائيًا يساهم بصورة كبيرة في سرعة تعافي الأم من آثار الولادة الطبيعية.
  5. يفضل الانتظار حتى الوصول إلى وقت الولادة الذي حدده المختص لأن ذلك يساعد على اكتمال نمو الجنين خاصة الدماغ والرئتين وولادته طبيعيًا دون الحاجة إلى الدخول في الحضانات لإصابته ببعض الأمراض مثل الصفراء.

تعرف على: علاج قرحة الرحم مجرب تجربتي الشخصية وعلامات الشفاء.

متى نلجأ إلى فتح عنق الرحم؟

يُعد المخاض هو أولى الخطوات الصحية التي تؤدي إلى حدوث عملية الولادة الطبيعية، والمقصود المخاض هو التقلصات والانقباضات التي تحدث وتعرف بإسم الطلق والتي مع حدوثها بصورة طبيعية كما سبق وأن أوضحنا بجانب مجهود الام المقبول وقوتها في الدفع يتم إتمام وتحقيق الولادة بصورة طبيعية. التي تحدث بخروج الجنين من رحم الأم من رأسه أولًا ثم باقي جسده.

وعلى الرغم من لجوء بعض النساء إلى البحث عن طرق لفتح وتوسيع عنق الرحم سواء كان من خلال الحركات الطبيعية أو بعض المشروبات أو الأدوية والأجهزة الطبية، والتي تكون الحامل بحاجة لها من أجل إتمام عملية الحمل بصورة طبيعية دون حدوث ضرر على صحتها أو صحة الجنين، ودون الحاجة إلى اللجوء إلى العمليات القيصرية التي لا يفضلها البعض منهن.

إلا أنه في كثير من الأحيان يحدث وأن يتأخر موعد المخاض والولادة عن الوقت المحدد وفقًا لرؤية الطبيب المختص، مما يجعله يلجأ إلى التدخل الجراحي، والمعروف باسم الولادة القيصرية، لذلك لا يجب أن تلجأ الحامل إلى فتح عنق الرحم إلا في بعض الحالات الطبية الضرورية التي لا يمكن حدوث الولادة الطبيعية فيها، والتي يكون لها عدد من العلامات المعروفة لدى الكثير من النساء، والتي من بينها:

  • انفصال المشيمة المبكر.
  • وجود حالة مرضية لدى الأم تهدد صحة الجنين وتعرضه للاجهاض والوفاة داخل رحم أمه.
  • عدم توافر كمية كافية من السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين، والذي في حالة الانتظار قد يؤدي إلى موته داخل رحم أمه. 
  • الإصابة بعدوى ميكروبية داخل الرحم، والتي قد تسبب بعض المشاكل الصحية، وتصعب عملية حدوث المخاض المؤدي إلى الولادة.
  • تأخر موعد الولادة الطبيعية أسبوعين أو أكثر عن الموعد الذي حدده الطبيب المختص، والذي وجد أن الرحم من الممكن أن يصل إلى وسعه المطلوب خلال هذه الفترة.
  • نزول سائل الرحم بدون حدوث انقباضات أو تقلصات، والتي تكون بمثابة الإشارة الواضحة من أجل التوجه إلى الطبيب فورًا دون الانتظار لإجراء عملية قيصرية عاجلة لإخراج الجنين.
فتح الرحم وتسريع الطلق
فتح الرحم وتسريع الطلق

قد يهم البعض التعرف على: أسباب ثبات الوزن بعد الولادة القيصرية والمأكولات التي تضر بوزنك.

كما ننصحكم بقراءة: الأكل بعد الولادة القيصرية .. الأطعمة الممنوعة والمسموح بها عقب الولادة.

توسيع وكحت الرحم

هي عملية لها أهمية فائقة للحمل والولادة السليمة في حالة الحاجة لها، والتي تسهل حدوث الحمل، وقد تكون سببًا هامًا في أن يولد الجنين بصحة جيدة بعد ذلك إلا أنه لا يتم اللجوء إليها من الطبيب المختص سوى في حالات الضرورة القصوى، والتي يحددها وفقًا لرؤيته الطبية، والتي تكون غالبًا بعد حدوث إجهاض.

وتُعد عملية توسيع الرحم وكحتِه أحد العمليات الطبية الخطيرة التي يكون لها أبعاد سلبية كثيرة في حالة أُجريت بطريقة خاطئة، في ظل إمكانية استخدامها في جهتين مختلفتين تمامًا، سواء الحفاظ على صحة الأم وتيسير الحمل بعد ذلك أو الإجهاض خاصة في الشهور الأخيرة من الحمل والتي يكون في حالات مرضية خاصة من الصعب إكمال الحمل بها. لذلك تُعد عملية توسيع وكحت الرحم ضمن سلاح خطير لدى الأطباء ويتيح له من خلالها كلام الخيارين.

ويمكن أن نوضح عملية توسيع الرحم وكحته بصورة مبسطة حتى تكون الحامل التي تبحث عنها لمعرفة تفاصيلها بصورة أوضح، على إنها عملية يقوم فيها الطبيب باستخدام أداة المكشطة، وهي عبارة عن قضيب معدني طويل له مقبض من جهة وقطب حاد من الجهة الأخرى.

ويتم استخدام المكشطة بالجانب الحاد منها بـ ادخالها من المهبل وصولًا إلى الرحمن من أجل توسيع عنقه وتنظيفه جيدًا من الداخل وإزالة ما بداخله من بطانة سميكة أو دهون، وفي بعض الحالات التي تستدعي، يتم استخدام الشفط أيضًا سواء كان الشفط اليدوي أو الكهربائي أو كلاهما معًا.

الجدير بالذكر  أن منظار الرحم أصبح بديلًا لهذه العملية الجراحية، والتي تلجأ له الكثير من السيدات خاصة أنه أكثر أمانًا، وأقل ضررًا على الصحة العامة، ولا يترك أثرًا جسديًا مثلما تترك عملية توسيع وكحت الرحم كما أنه متعدد الاستخدامات حيث يمكن استخدامه في إزالة الأمراض والأورام وكذلك توسيع عنق الرحم وكحت الرحم.

من المهم التعرف على: اعراض سرطان الرحم للعذراء “تشخيصه وأسبابه وطرق علاجه”.

لماذا تحتاج الحامل إلى توسيع وكحت الرحم؟

تستخدم المكشطة بالولوج إلى عنق الرحم وتوسيعه، وتمر من خلاله إلى الرحم وكحت ما بداخله وتوسعته وتهيئته لحدوث الحمل بصورة طبيعية دون ضرر، وتستخدم هذه الطريقة في حالات الإجهاض أو في حالات المعاينة المخبرية التي تستخدم في معالجة النزيف الحيضي الغير اعتيادي.

وأما بالنسبة لاستخدامها لمعالجة الحالات المرضية فإنها تستخدم لإزالة سماكة وتضخم حجم بطانة الرحم لدى بعض النساء والتي تكون ناتجة عن مرض تكيس المبايض الذي يكون عائقًا في رحلة السعي إلى الحمل.

كما أن هذه العملية يلجأ إليها الطبيب المختص من أجل إزالة المشيمة المتبقية من الولادة أو بعض الأنسجة، خاصة الولادة الطبيعية، والتي تُعرف عند الكثير من النساء باسم “عملية تنظيف الرحم”، ولا نغفل  عن كونها طريقة مهمة في توسيع عنق الرحم لـ تيسير عملية الولادة عند الحمل، وكذلك الوقاية والعلاج من خطر الإجهاض المتكرر، واكتشاف وتشخيص بعض الحالات المرضية.

ويمكن تلخيص الحالات المرضية التي قد يحتاج الطبيب إلى إجراء لها عملية توسيع وكحت الرحم إلى ثلاث حالات، كما نوضح في النقاط التالية.

  1. تنظيف الرحم بعد حدوث بعض حالات الإجهاض.
  2. إجهاض الحامل في بعض الحالات، ثم يعقبه التنظيف والحكت.
  3. تنظيف الكحت من أجل تيسير حدوث الحمل بعد ذلك.

إقرأ للأهمية: شكل الجنين بعد الاجهاض في الشهر الأول وأسباب حدوث ذلك وأعراضه.

ما هي مراحل الولادة؟

وبعد الحديث عن طرق فتح الرحم وتسريع الطلق، يمكن أن نشير كيفية حدوث عملية الولادة الطبيعية، مع بدء عملية المخاض، والتي قد تصل بصورة متوسطة إلى 8 ساعات متواصلة لـ البكر التي لم يسبق لها الولادة، ويمكن أن تقل للولادة الثانية، وتتم الولادة الطبيعية عبر ثلاث مراحل هي كما يلي:

  • مرحلة اتساع وفتح عنق رحم الأنثى
  • يطلق عليها أيضًا مرحلة بداية المخاض، والتي يحدث خلالها انقباضات منتظمة لمدة ٦دقائق على الأقل مع ملاحظة التغيير في فتح أو توقف فتح الرحم والذي يتبين عن طريق الفحص الدوري والمنتظم خلال متابعات الطبيب المختص.
  • وعادةً ما تحدث التقلصات والانقباضات بصورة متتالية الفرق بينهم من ثلاث إلى خمس دقائق، وتستمر كل منها 45 ثانية ، وهو ما يجعل عنق الرحم ينفتح على الأقل ٣ سم والذي يكون في غضون أقل من 10 دقائق ،وتقسم هذه المرحلة على قسمين :
  1. القسم الاول: المرحلة الكامنة.
    في هذه المرحلة تحدث التقلصات والآلام العادية، وفي المقابل تزداد “انقباضات براكستون هيكس”، وهو الاسم المطلق على الانقباضات التي تحدث بانتظام لمدة ٢٦اسبوع من الحمل ويطلق على هذه الحالة حالة المخاض الكاذب.
    والذي يتبين من خلالها للطبيب المختص حدوث اتساع وفتح في عنق الرحم أو ضمور وتوقف تام لعملية الفتح، كما أنه يحدث خلال هذه المرحلة ترقق وتمدد عنق الرحم خلال الأسابيع الأخيرة للحمل.
  2. القسم الثاني: المرحلة النشطة.

هي المرحلة التي يبدأ فيها ملاحظة معدل التغيير في اتساع عنق الرحم، والتي يتحدد من خلالها مدى جاهزية الأم لخروج الجنين، والتي تختلف أعراضها من واحدة لأخرى وفقًا لـ عوامل كثيرة مؤثرة وهامة من كثرة الإنجاب أو وجود عدوى أو التخدير أو حجم الجنين للرعاية أو حدوث نزيف توليدي أو تهتك العجان، وجميع هذه العوامل تساهم في نجاح عملية المخاض ونجاح المرحلة الثانية.

واختلف حجم هذا الاتساع وفقًا للأبحاث العلمية المختلفة التي أجرتها الدول المختلفة، مثل:

الولايات المتحدة الأمريكية تشير فيها الأبحاث إلى أن التغيير يحدث من 3 إلى 4 أو 5 سم.

الأبحاث البريطانية تقول بأن حدوث ألم متكرر لمدة أطول من 5 دقائق واتساع وفتح عنق الرحم إلى ٣سم أو أكثر بالنسبة للولادات المتكررة، ولكن يشترط انفتاح عنق الرحم باتساع ٦ سم لـ البكر التي لم تلد مسبقًا كما يمكن أن يحدث في هذه المرحلة ضمور بنسبة ٨٠٪ أو أكثر.

الأبحاث في السويد تبين أن الاتساع الملحوظ لعنق الرحم يتم من 3 إلى 4 سم، وذلك كل 10 دقائق ووفقا للدراسات العلمية للأطباء داخل السويد، فإن عملية المخاض لا تحدث إلا عند بلوغ معيارين، وهما :

  • تمزق الأغشية.

خلال هذه المرحلة يتابع الطبيب مرحلة المخاض ويقيمها بواسطة فحص دوري ومنتظم لعنق الرحم، وذلك من أجل تحديد نسبة اتساع الرحم أو الضمور، وهي عوامل هامة تكون درجة الأسقف التي تساهم في معرفة نجاح تحفيز المخاض من عدمه.

ويجب العلم أنه في حالة الضمور يكون عنق الرحم في الجزء الأسفل وعند حدوث الانقباضات يتم انكماش العضلات الذي يتسبب في ارتفاع الجزء السفلي لأعلى الرحم، ومن المعروف أن الاتساع الكامل لعنق الرحم يحدث للسماح بعبور رأس الجنين ويكون بمقدار حوالي 10 سم.المرحلة الثانية :خروج الجنين:

يبدأ خروج الجنين من رحم أمه عبر خروج رأسه أولا ويتم تحفيز مرحلة خروج رأس الطفل عن طريق البروستاغلاندين والأوكسيتوسين عندما يتسع عنق الرحم بشكل كلي ثم يعقبه خروج باقي جسم الطفل، والذي يبدأ مع زيادة الضغط لأنه كلما زاد الضغط على عنق الرحم تزداد مشاعر الألم والضغط على حوض المرأة مما يسبب رغبة لا إرادية لديها بالدفع.

وفي بداية المرحلة الثانية الطبيعية يتواجد الرأس بشكل مناسب في الحوض فتعبر أعرض نقطة من الرأس، ومنها تعبر الرأس كاملة تحت العانة ومنه إلي خارج المهبل، ويتابع باقي جسد الطفل بالخروج من الرحم بالتوالي حتى قدميه.

ولكن مجهود الأم في الدفع يكون هو العامل المحفز الأساسي لهذه المرحلة، والذي يجعلها تتحمل وتتكبد الكثير من الآلام منذ بداية عملية المخاض، وتستمر بالتزايد مع خروج الرأس الذي يشعرها بالكثير من الوخز لأن الطفل لا يستطيع أن يخرج مع الأغشية سليمة، مما يسبب الألم الشديد عند تمزق الأغشية.

  • مرحلة خروج المشيمة.

على الرغم من خروج الجنين وإتمام عملية الوضع، إلا أن مرحلة خروج المشيمة لا تقل أهمية عن المراحل السابقة، بل إنها تُعد الأهم من أجل اتمام نجاح الولادة الطبيعية بصورة كاملة وصحيحة، خاصة أن الإهمال فيها قد يؤدي إلى حدوث ما بعد الولادة أو تسمم الحمل.

وفيها يكون التركيز والترقب عاملان لا يستهان بهما لأهمية هذه المرحلة لأن الخطورة عالية، ويأتي هنا دور الطبيب الذي يعمل بكل حرص ودقة من أجل إخراج المشيمة كاملة وتنظيف الرحم.

ويمكن أن يقوم الطبيب باستخدام بعض الأدوية القابضة للرحم التي تساعد على استخراج المشيمة المحتبسة، حيث يتم خلال دقيقة واحدة فقط إلتقاط المشيمة، وبمجرد إلتقاطها يتم إزالتها مع سحب الحبل السري وبعد خروجهما بسلام، يتم التدليك لمدة ١٥دقيقة كل ساعتين.

فتح الرحم وتسريع الطلق
فتح الرحم وتسريع الطلق

قد يهمك أيضًا التعرف على: علاج الكحة للرضع شهرين بالأعشاب الطبيعية والأدوية المناسبة.

سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم

لا يوجد آيات أو سور قرآنية محددة يمكن أن تتلوها الحامل عند حلول ساعة الولادة سواء كان طبيعيًا أو قيصريًا، ولكن القرآن الكريم نُزل وفيه شفاء للناس جميعًا، لذلك لا يضر استخدام بعض الآيات التي تتحدث عن التيسير وتوفيق الله -سبحانه وتعالى- وقدرته على تسهيل كافة الأمور بل أنه ينفع، والتي يوجد منها الكثير وفي سور مختلفة.

وذكر عدد من السلف الصالح بعض السور القرآنية والآيات التي يُنصح قراءتها قبل الولادة أو قراءتها على ماء وشربها أو رشها على جسد المرأة الحامل كاملة، مثل ما ذكره ابن القيم -رحمه الله- عن الآيات الأولى من سورة الانشقاق. 

كما نقل الإمام أحمد بن أحمد عن أبي كعب -رحمهما الله- أن الآية رقم 54 من سورة الأعراف هي أحد الآيات التي يُنصح بـ قراءتها للحامل سواء هي التي ترددها أو أن يتلوها أحد بجوارها قبل الشروع في عملية الولادة من أجل تيسيرها بأمر الله تعالى، والتي قال فيها المولى -عز وجل- “بسم الله الرحمن الرحيم”:

{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.

ويساعد القرآن الكريم على تهدئة الأعصاب وإراحة النفس والقلب، وهو من أكثر الأمور التي قد تحتاجها المرأة في ذلك والوقت، كما ننصح بكثرة الذكر في ذلك الوقت من الاستغفار والتسبيح، وكذلك الصلاة على الحبيب المصطفى -صلوات الله عليه وتسليمه-.

إلا أنه يجب الإشارة إلى أنه لم يرد في السنة أو الكتاب آيات مخصصة لتسهيل الولادة، ولكنها كلها تجارب عن نساء سبقن وأن تلون هذه الآيات والسور قبل ولادتهم ويسر الله لهن، وفيما يلي إليكم عدد آخر من آيات وسور لتسهيل الولادة وفتح الرحم.

  • سورة الانشقاق.
  • سورة مريم كاملة. 
  • سورة الزلزلة كاملة.
  • سورة الفاتحة: 7 مرات.
  • سورة الإخلاص والمعوذتين: كل منهم ثلاث مرات.
  • آية الكرسي: ثلاث مرات.
  • أول 5 آيات من سورة البقرة. 

{الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)}.

  • آخر 3 آيات من سورة البقرة. 

{لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)}.

  • أول 6 آيات من سورة آل عمران.

{الم (1) اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (3) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6)}.

  • الآية رقم 8 من سورة الرعد.

{اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ۖ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ}.

  • الآية رقم 82 من سورة الإسراء.

{ (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ}.

اقرأ المزيد: دعاء تسهيل الولادة مجرب من الأدعية النبوية والقرآن الكريم.

ننصح بالاطلاع على: كم عدد زوجات الرسول صحيح البخاري بالترتيب وأعمارهن عند الزواج؟

واقرأ أيضًا: ما هي مبطلات الصيام في شهر رمضان؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top