هل يجوز قتل القطط الضارة وما هو حكم قتل القطط في السنة النبوية

يوجد أشخاص كثيرة تعاني من ضرر القطط مثل المطاعم التي تأكل القطط طعامهم وتزعج الزبائن ، كما تعاني أيضا ربة البيت التي تربي طيور في البيت من القطط التي تأذي الطيور أو تأكلهم، كما تعاني أيضا ربات المنزل من القطط التي تقضي حاجتها علي السلم وفي البيت ، في مقالنا سوف نوضح لكم بالدلائل والأحاديث النبوية عن حكم قتل القطط الضارة وهل يجوز قتل القطط أم لا في مقال هل يجوز قتل القطط الضارة وما هو حكم قتل القطط في السنة النبوية

قتل القطط

 

حكم قتل القطط في السنة النبوية

*قال رسول الله ﷺ (عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ، لَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَسْقِهَا، وَلَمْ تَتْرُكْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ) رواه مسلم. ، قال النووي في شرح مسلم : وفي الحديث دليل لتحريم قتل الهرة، وتحريم حبسها بغير طعام، أو شراب. انتهى.

ويستثنى من هذا الحكم ما إذا كان القط مؤذيًا أذى فوق المعتاد، ولم يمكن التخلّص من أذاه إلا بالقتل؛ فيجوز في هذه الحال، جاء في مواهب الجليل في شرح مختصر خليلوسئل عز الدين عن قتل الهر المؤذي هل يجوز أم لا؟

فأجاب: إذا خرجت إذايته عن عادة القطط، وتكررت إذايته؛ جاز قتله. انتهى.

*قال رسول الله ﷺ: ما من إنسان قتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها إلا سأله الله عز وجل عنها، قيل: يا رسول الله ما حقها، قال: يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها يرمي بها.

أما إذا كان حصل ضرر من القط فإنه يجوز قتله، وذلك لقول النبي ﷺ : لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك وأحمد وابن ماجه وصححه الألباني في الإرواء ، لكن يشترط لذلك عدم وجود وسيلة أخرى للتخلص من ضرره إلا بالقتل، وقد أفتى بذلك العز بن عبد السلام 

هل يجوز قتل القطط في السنة النبوية

قال إمام الحرمين -رحمه الله- في نهاية المطلب: وما ذكرناه في هرة لا تُعهَد ضارية، فأما إذا ضريت بالإفساد، وقتل الطيور، فأول ما نذكره فيها أنها إن كانت لم تقتل، وإن كانت مسيبة، فقد قال القفال: لا تقتل أيضًا؛ فإن الاحتراس والاحتراز منها ممكن، فتدفع، فإن أتى الدفع عليها؛ فلا حرج. انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: والقط إذا صال على ماله؛ فله دفعه عن الصول، ولو بالقتل، وله أن يرميه بمكان بعيد؛ فإن لم يكن دفع ضرره إلا بالقتل؛ قتل. انتهى من مجموع الفتاوى.

 قال في تحفة المحتاج: وكان ابن عبد السلام اعتمده حيث أفتى بقتل الهر إذا خرج أذاه عن  العادة وتكرر منه. وقال المرداوي: يجوز قتل الهر بأكل لحم ونحوه على الصحيح من المذهب. الإنصاف.

هل يجوز قتل القطط بالسم أو بالنار أو بالذبح

في حالة جواز القتل أن يكون بوسيلة سريعة ليس فيها تعذيب، ففي صحيح مسلم عن شداد بن أوس قال: ثنتان حفظتهما عن رسول الله ﷺ، قال: إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته فليرح ذبيحته.

إذا كان أذاها لا يندفع إلا بما ذكر من تسميمها جاز ذلك ، فقد سئل عنه اللجنة الدائمة للإفتاء عن جواز قتل بالسم أو أي مبيدات أخرى ، خاصة إذا كانت مؤذية أو تسبب نقل بعض الأمراض .

فأجابوا : ” لا حرج في قتل القطط إذا كانت مؤذية ، أو بها أمراض ضارة ، إذا لم يتيسر التخلص منها بغير القتل “

انتهى . فتاوى اللجنة الدائمة ( 26 / 190 ) .

وسئلوا أيضاً عن حكم تسميم القطط الموجودة بكثرة في إحدى المستشفيات ، لأنها تؤذي المرضى .

فأجابوا :” إذا كان الواقع كما ذكر من خطر القطط ، ولم يمكن حفظ المرضى من أذاها ولا اتقاء شرها والتخلص من خطرها إلا بالقضاء عليها ، جاز قتلها بما هو أيسر وأهون في القضاء عليها ، من سم أو رمي بالرصاص ، أو نحو ذلك ” .

فتاوى اللجنة الدائمة  ( 26 / 190 )

إذا كانت القطط أو الكلاب تؤذي كالكلب العقور، فإنه يقتل، كما قال النبي ﷺ: خمس من الدواب كلهن فواسق يقتلن في الحل والحرم: الغراب، والحدأة، والفأرة، والحية، والكلب العقور (معني العقور المسعور) يقتل في الحل والحرم، وهكذا القط الذي يؤذي يأكل الدجاج، يأكل الحمام، ولا ينفع طرده، بل يطرد ويأتي ويأكل ويؤذي فإنه يقتل. 

أما إذا تيسر طرده وإبعاده من دون قتل، فإنه يكفي ولا يقتل، وكذلك لا يقتل بالنار؛ لأن النار لا يعذب بها إلا الله يقتل بغير النار، يقتل بالسم بالضرب إذا لم يتيسر الخلوص منه إلا بذلك ،أما إذا تيسر طرده وإبعاده وتخويفه حتى يبتعد فلا يقتل.

فإذا اضطر الإنسان إلى قتل القط لإيذائه، وعدم التخلص منه بغير ذلك، فلا بأس لكن بغير النار، أما الكلب فلا يقتل إلا إذا كان عقورًا، ولكن يطرد إذا كان يؤذي يطرد، يطرد من المزرعة يطرد من الحارة يبعد ولا يقتل إلا إذا كان يؤذي الآخرين، إذا كان يعض الناس، يعقر الناس، نعم.

الحل الصحيح للتخلص من القطط والكلاب بدون القتل

ينبغي الأبتعاد كل البعد عن قتل الحيوان ، لأن رسول الله ﷺ لم يأذن الأ بقتل الكلب العقور المسعور وليس معني ذلك ترك الحيوان يؤذي ويضر لكن توجد أسباب للتخلص منه وهما

  • وضع المنوم أو المخدر في أناء الشرب أو الطعام لهم وحملهم الي مكان يصعب منه الرجوع اليكم
  • الاتصال بإحدى جمعيات الرفق بالحيوان
  • وأن فشلت المحولات هذه معهم عليك بالقتل وكن رحيما قال الله عز وجل ( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ) صدق الله العظيم

هل يجوز ضرب القطط بالعصا في السنة النبوية

 عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى ﷺ مُرَّ عليه بحمار قد وسم (معني وسم كوي بالنار) في وجهه فقال: أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها، أو ضربها في وجهها. وأصل الحديث في صحيح مسلم. ففي هذا الحديث جواز ضرب الحيوان لغرض صحيح بشرط ألا يكون الضرب في الوجه. قال الخادمي الحنفي في البريقة المحمودية: يجوز ضرب الحيوان إلا وجهه. وقال أيضًا: فيضربه على قدر تأديبه بلا مبالغة.

أن ضرب القطط  يكن بقدر الحاجة المعتبرة مثل الترويض والتعليم والتعود لقضاء حاجتة في مكان معين به ، يجوز الضرب للتعليم لكن يكون الضرب غير مبرح مع تجنب ضرب الوجه 

المصادر

أسلام ويب

الأسلام سؤال وجواب

الأمام أبن باز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top