شعر عن الأنتظار والشوق قصير

 أجمل ماقيل في الشعر : كل حزن اعترى قلبك يقتلني بصمتٍ، كل دمعةٍ سكنت جفنيك فجرت بركانًا داخلي، كل دمعةٍ سقطت من عينيك وقعت على قلبي كـالجمر المشتعل، كل يأس شعرت به سكنني قبلك، أنا أشعر بك، أشعر بكل شيء.، وفي مقالنا شعر عن الأنتظار والشوق قصير سوف نكتب أجمل الأبيات عن الأنتظار والشوق لأفضل الكتاب

شوق 1 jpg

الكاتبه : أسماء يسري
كنتُ أحبه حبًّا عظيما، تعاهدنا علىٰ السير معا حتىٰ النهاية، وقد أتت النهاية سريعةً جدًا علىٰ عكس المتوقع، حين اكتشفت زيف بداياته وخداعهِ إياي لأسقط في جبّ حبه المُظلم.
كنتُ أظنني ضعيفة، حتىٰ رأيتُني ذلك اليوم، وأنا أكوّم قلبي وألقيهِ تحتَ قدميَ دون اكتراث، انتقامًا لكرامتي وكبريائي!

 أشعار عن الانتظار قصيرة

الكاتبة : أسماء يسري
افِرش ليَ مِهَادًا في قلبكَ فإنّي قررتُ أنْ أتّخذَهُ دارًا، وافتحْ ليَ نافذةً كبيرةً في سَقفه لتطلَّ علىٰ بسمتِكَ وعينيكَ، ولَا تضع فيهِ أيَّ أثاثٍ ءاخرَ حتىٰ لا يعزلَ صَوتَ النبضِ فيهِ، فإني أريدُ أنْ أغفُو علىٰ صوته، وأمامَ عينيَّ عيناكَ الحالمتانِ وبسمتُكَ اﻵسِرة!
سأنتظرْ.. وفي المَّرةِ القادمةِ سيكونُ لقاؤُنا هُناكَ، في مَنزليَ المُتواضِعِ الذي هو قَلبُكْ!

 أبيات شعر عن الأنتظار والشوق

الكاتبة : ندى رضا
إلى صديقي الغائب..
أعتذر منك لأن قلبي مملوء بالحزن، مملوء بالانطفاء، بالألم، والذبول، أعتذر منك لأنك لا تستطيع الوثوق بي!
هيهات، هيهات، فإني دائمًا ما أحذرك من الاقتراب مني؛ نعم إياك والاقتراب مني؛ فإن القرب مني قد يصيبك بالحزن، وأنا أخشى على قلبك أن يعتريه الحزن، إياك والوقوع بحبي؛ فـحتمًا ستتلقى جُلَّ الألم وليس الحب.
لكنني أمتلك قلب يمنح الحب واللطف، أنا لست مثالية، ولا حتى بمرشدة لك!
ربما، لا أمتلك عقلًا ناضجًا، ولا أتحدث بطلاقة، لكنني أمتلك قلب ينصت إليك باهتمام، ويد تتضرع لك بالدعاء دائمًا، أمتلك قلب يشعر بك دون أن تتحدث أو تشكو، دون أن تبكي، أعلم قدر حزنك وعمقه، أعلم دون أن تصرخ بخيبة الأمل التي أصابت قلبك من الجميع، أعلم مدى صقيع حزنك الذي ينتابك، أعلم بأي قدرٍ تعتريك تجاعيد الحزن؛ فأنا أشعر بك كثيرًا، وأشعر بكل شعورٍ اعتراك واعترى قلبك الجميل.
أريدك أن تعلم؛ بأن كل جرح أصاب قلبك أصابني أضعاف أضعافه، كل حزن اعترى قلبك يقتلني بصمتٍ، كل دمعةٍ سكنت جفنيك فجرت بركانًا داخلي، كل دمعةٍ سقطت من عينيك وقعت على قلبي كـالجمر المشتعل، كل يأس شعرت به سكنني قبلك، أنا أشعر بك، أشعر بكل شيء.
يا صديقي؛ أنا أَمنح الحب لا أُمنح الحب، أمنح اللطف والسلام، وطيب الكلمات، لذا دعني أكن لك ضمادًا لكل خدش اعترى روحك وقلبك، أزهر بكل شقوقك وردًا، أمنحك حبًا وأمنًا وأمانًا، لكنني ولأول مرةٍ في حياتي، أعجز جُلَّ العجز عن إبعاد الحزن عن قلبك
قد لا أقول لك يومًا بأنني جانبك..
لكنني أضمك بدعائي، ذاك الدعاء الصادق والمرافق بنهرٍ من الدموع الصادقة والحارة.
قد لا أبوح لك بحبي..
لكن يشهد الله بأنك قابع في حنايا روحي، وثنايا قلبي.
يا عزيزي؛ أنَا صَديقك إن لم يكن صَديقَ لَك، مَتى ما أردتَ كَتِفًا.. سأمدُّ لَك قَلبي!
أنصت لكَ دائمًا لذا؛ احكِ لي ما بِقلبِك.. هَاك كَتفي، توكأ عليه!
هَاكَ كَتفي.. ودَعْ قَلبي يَحمِلُ عَنك!
هَاك قَلبي.. لَطالما كَان دَومًا ينصت لكل عَابرٍ، أتظنه لن ينصت لك؟!
وأخيرًا..
أنتَ
لَستَ
سَيئًا،
لَستَ
وحيدًا،
أنا
جانبك،
أنا
أحبك بما أنتَ عليه، أُحبك كما أنتَ.
والـسـلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top