الحمل بعد العلاج من سرطان الثدي وهل تشكل الرضاعة خطرًا على الطفل

تتساءل الكثير من النساء اللاتي خضعن للعلاج الهرموني، وكذلك العلاج الكيميائي عن إمكانية الحمل بعد العلاج من سرطان الثدي حيث ينتابهم القلق من الإصابة مرة أخرى، لهذا نحرص على تقديم كافة المعلومات التي تفيد هؤلاء السيدات في التعرف على الحالات التي يمكنها الحمل عقب تلقي العلاج، وكذلك المدة الزمنية التي يمكن أن تنتظرها المرأة عقب الشفاء للتمكن من الحمل.

الحمل بعد العلاج من سرطان الثدي

أكدت بعض الدراسات التي قامت بها الجمعية الأمريكية الخاصة بدراسة علم الأورام على الآتي:

  • أوضحت إحدى الدراسات إمكانية الإنجاب مرة أخرى عقب الشفاء من سرطان الثدي.
  • مع التأكيد على عدم وجود احتمالات لعودة الإصابة بالورم مرة أخرى.
  • لكن يجب الانتظار عقب الشفاء لفترة قبل التفكير في الحمل لمدة لا تنقص عن 6 أشهر.
  • نظرًا للتقدم العلمي حيث أنه في الماضي كان يجب الانتظار مدة تتراوح بين السنتين و5 سنوات عقب الشفاء.
  • كما أوضحت تلك الدراسات أن فرصة الإنجاب مرة أخرى كبيرة خاصة للسيدات اللائي لم يبلغن سن  35عامًا.
  • وكذلك أكدت تلك الدراسات أن النشاط الهرموني لدى السيدات لا يوجد له تأثير يؤدي إلى إعادة الإصابة مرة أخرى.
  • حيث أنه في الماضي كان لابد للسيدات أن تتناول أدوية كي تنقطع الدورة الشهرية عنها خوفًا من عودة إصابتها.
  • إلا أنه من الضروري أن تتناول المريضة خلال رحلة العلاج على حقن لمنع النشاط المتعلق بالمبيضين.
  • هذا لمنع نزول الدورة الشهرية من أجل الحفاظ على المبايض في أعلى معدل من الكفاءة حتى تتماثل المريضة للشفاء.

 

إمكانية الحمل بعد الشفاء من سرطان الثدي

هناك بعض الحالات التي تزيد فرص الحمل بعد العلاج من سرطان الثدي منها:

  • المرأة التي لا تبلغ ال35 عامًا تستطيع أن تنجب مرة أخرى عقب الانتظار لعدة أشهر.
  • وكذلك النساء اللاتي لم تبلغ نسب إصابتهم مرتفعة يمكنهم الإنجاب عقب التماثل التام للشفاء.
  • لكن المرأة التي يزيد عمرها عن 35 عامًا تكون فرص إنجابها أقل من السيدات التي لم يبلغن هذا العمر.
  • أيضًا يرجع قلة احتمالات الحمل إلى المعدل الخاص بانتشار الورم في الجسم.
  • كما يرجع السبب أيضًا في قلة احتمالات الحمل إلى عدد الجلسات التي حصلت عليها السيدة خلال العلاج.
  • وكذلك يعود إمكانية الحمل إلى القدرة الخاصة بالجسم في إعادة بناء خلايا الجسم التالفة عقب الانتهاء من العلاج.
  • من ضمن الأسباب التي تمكن المرأة من الإنجاب مرة أخرى هو الثقة الكاملة بالتماثل التام للشفاء.
  • أيضًا من الضروري أن لا تستسلم المريضة للمرض، مع الحرص على تنفيذ كافة تعليمات الطبيب المختص.
  • مع الحرص على المتابعة المستمرة والفحص للتأكد من احتمالية الحمل مع مراعاة المحاولة بصفة مستمرة.

 

هل تشكل الرضاعة الطبيعية خطر على الطفل عقب الشفاء من سرطان الثدي؟

لا يشكل الشفاء من سرطان الثدي أي مشكلة في رضاعة الطفل، حيث يمكن للمرأة أن تقوم بإرضاع طفلها رضاعة طبيعية عقب استئصال الورم؛ نظرًا لاعتماد هذا على الأنسجة التي تمت استئصالها، وكذلك تعتمد الرضاعة الطبيعية على الحالة المتعلقة بالأنسجة الباقية.

كما يمكنك عزيزتي أن تقومي برضاعة طفلك من الثدي الآخر في حالة عدم إصابته، أما في حالة عدم قدرتك على رضاعة طفلك يمكنك القيام بحمل طفلك والحرص على تلامس جلده بجلدك أثناء تناول وجبته في الببرونة.

وكذلك لا يمكن للمرأة أن تتناول الحبوب الهرمونية لمنع الحمل، لكن يمكنها استخدام أي من الوسائل الأخرى لمنع الحمل، مع الحرص على استشارة الطبيب المعالج لها.

اقرأ ايضًا

علاج زيادة هرمون الحليب (البرولاكتين) بالادوية والاعشاب الطبيعية والقرأن والادعيه

العلاج الهرموني والحمل

يستخدم العلاج الهرموني في علاج سرطان الثدي لكن هل يمكن الحمل بعد العلاج من سرطان الثدي حيث تتمثل الإجابة كالآتي:

فوائد العلاج الهرموني لسرطان الثدي

يوجد العديد من الفوائد للعلاج الهرموني تتمثل في:

  • في الغالب يتم استخدام العلاج الهرموني للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى.
  • وكذلك يساهم العلاج الهرموني في تقليل حجم الورم قبل القيام بالجراحة.
  • بالإضافة إلى إمكانية التحكم بعدم انتشار الورم بأجزاء الجسم الأخرى.
  • هذا بالإضافة إلى الحد من إصابة كامل أنسجة الثدي بالسرطان.
  • والأهم أن العلاج الهرموني يعمل على إيقاف انتشار السرطان، كما يعمل على إبطاء انتشاره أيضًا.

الآثار الجانبية للعلاج الهرموني

هناك بعض من الآثار الجانبية التي تنتج عن تناول العلاج الهرموني للشفاء من سرطان الثدي منها:

  • إصابة المهبل بالجفاف بالإضافة إلى تهيجه في بعض الحالات.
  • كما يمكن أن تصاب المرأة ببعض الإفرازات المهبلية والهبات الساخنة أيضًا.
  • بالإضافة إلى الإصابة بالإرهاق والرغبة في التقيؤ، وكذلك الإصابة بألم في المفاصل.

علاقة العلاج الهرموني بالحمل

على الرغم من فوائد العلاج الهرموني في علاج سرطان الثدي إلا أنه من الممكن أن يؤدي إلى:

  • من الممكن أن يسبب العلاج الهرموني تقليل فرص الإنجاب؛ نظرًا للخلل الذي يسببه في عملية التبويض.
  • هذا بالإضافة إلى الخلل الذي يسببه العلاج الهرموني في الدورة الشهرية.
  • نظرًا لأن العلاج الهرموني يعتمد على إمداد الجسم بالهرمونات الخارجية من أجل إبطاء نمو السرطان.
  • لهذا يجب استشارة الطبيب في حالتك للتعرف على إمكانية الحمل أم لا.
  • بالإضافة إلى قدرة الطبيب على السيطرة على الإصابة بالكثير من الأعراض الجانبية.
  • لكن إمكانية الحمل تعتمد في الغالب على مستوى إصابة أنسجة الثدي بالورم.
  • لهذا يمكنك المتابعة مع الطبيب للتمكن من القيام ببعض التجارب، وبالتالي يستطيع الحصول على نتائج هذه الاختبارات.
  • كما يمكن للطبيب أن يقوم بعدة تعديلات بناءً على النتائج الخاصة بالاختبارات المتعلقة بالاستجابة للعلاج.
  • ولا داعي للقلق تمامًا إذا لم تبلغي 35 عامًا، حيث أثبتت أحد الدراسات أن فرصة الحمل كبيرة في حالة عدم تجاوز هذا السن.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top